NEWS UPDATES

DAFZA-MoUs

نخبة الجهات الحكومية توقع اتفاقيات متعددة الأطراف خلال الإطلاق الرسمي لـ “الحوار المطلق” من “دافز”

تحت رعاية وبحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس “سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي”، وقعت “دافز” سلسلة من مذكرات التفاهم مع نخبة الجهات الحكومية التابعة لحكومة دبي تمثلت ب”القيادة العامة لشرطة دبي”، “هيئة دبي للصحة”، “غرفة دبي”، “دائرة التنمية الاقتصادية”، “جمارك دبي”، “الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي”، “هيئة دبي للطيران المدني” وبتعاون استراتيجي مع “مكتب دبي الذكية”. وتندرج الخطوة في تدشين مبادرة “تنمية نظم الابتكار للخدمات الحكومية” التي تعنى بتطوير حلولاً مبتكرة وتطويرتجربة المستفيدين من الخدمات، وصولاً لجعل دبي الأولى عالمياً في سهولة ممارسة الأعمال والوجهة المفضلة للاستثمار تماشيًا مع خطة دبي 2021. وجرى توقيع الاتفاقيات بحضور كوكبة من كبار المسؤولين الحكوميين، وعلى رأسهم سعادة الدكتور محمد الزرعوني، المدير العام لدافز وسعادة عائشة بن بشر، مدير عام مكتب دبي الذكية ومعالي حميد القطامي، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي وسعادة ماجد الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي وسعادة سامي القمزي، المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية واللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي القائد المساعد لشؤون الجودة والتميز في شرطة دبي وسعادة أحمد محبوب، مدير عام جمارك دبي وسعادة محمد أهلي، المدير العام لهيئة الطيران المدني في دبي.

 كما شهد حفل الإطلاق الرسمي لمبادرة “تنمية نظم الابتكار للخدمات الحكومية”  الإعلان عن “الحوار المطلق” الحدث الأول من نوعه الذي سيستعرض التحديات وحلولها المبتكرة التي من شأنها تعزيز وتحسين تجربة المستثمرين الأجانب في المناطق الحرة مع القطاع الحكومي، والذي يأتي تماشياً مع جهود “دافز” في تعزيز الدور التكاملي بكل فعالية مع الجهات الحكومية في تقديم محفظة متكاملة من الخدمات والمنتجات الداعمة لتعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة للإمارة بما يضفي إيجابيا على الناتج المحلي الإجمالي. وتكتسب المبادرة الجديدة أهمية استراتيجية باعتبارها دفعة قوية للمساعي الوطنية الرامية إلى جعل الإمارات إحدى الدول الأكثر ابتكاراً في العالم بحلول العام 2021.

 وأوضح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم أهمية “الحوار المطلق” في إرساء دعائم متينة لجعل الابتكار المحرك الرئيس وراء ريادة دبي ودولة الإمارات ضمن المشهد الاقتصادي العالمي، مؤكداً بأنه يأتي استلهاماً من حكمة وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، حين قال: “الابتكار في الحكومات هو سر بقائها وتجددها، وهو سر نهضة شعوبها وتقدمها”. ولفت إلى أنّ الاتفاقيات الجديدة تضع إطاراً واضحاً لتعزيز التكامل الحكومي الذي يمثل ضرورة أساسية لوضع الإمارات في طليعة الابتكار في الاستثمارات المستدامة، بما يدعم سياسات التنوع الاقتصادي التي تنتهجها دولتنا وفق “استراتيجية ما بعد النفط”، التي تمهد الطريق أمام مستقبل أكثر أمناً واستدامة. وتأتي أهمية هذه الشراكات الاستراتيجية إلى تعزيز تجربة المستثمرين الأجانب في الإمارة التي تتعبر الوجهة الاستثمارية المثلى ومحور رئيس في الاقتصاد العالمي، وهذا ما تؤكده إنجازات المناطق الحرة في دبي وخاصة “دافز” التي لعبت دورًا محوريًا جاذبًا للاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تتخذ من دبي مركزًا إقليميًا لأعمالها بين الشرق والغرب.”

 وأضاف سموه: “تسير إمارة دبي ودولة الإمارات، في ظل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الحكيمة، بخطى ثابتة لتقديم نموذج تنموي رائد يستند في جوهره إلى الاستثمار في العقول البشرية والحلول المبتكرة، باعتبارها السبيل الأمثل لدفع الاقتصاد الوطني نحو مرحلة جديدة من الاستدامة والتنوع والتنافسية بما يواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين، فضلاً عن تعزيز مسيرة النماء والتطور والرخاء التي تضعنا في مصاف الدول الأكثر تقدماً وابتكارًا في العالم. وكلنا ثقة بأنّ الاتفاقيات الاستراتيجية ستدعم الجهود الوطنية الرامية إلى استشراف وصنع المستقبل، استناداً إلى الابتكار والمعرفة.”

 من جانبه، أفاد الدكتور محمد الزرعوني، مدير عام “دافز” بأنّ الاتفاقيات الجديدة تندرج في إطار مستهدفات “الحوار المطلق”، الذي يضع ركائز متينة لتوطيد التعاون والتنسيق والتكامل الحكومي في مجال الابتكار، وصولاً إلى نموذج اقتصادي متنوع ومستدام بحلول العام 2021. مضيفاً: “سعينا في “دافز” إلى تبنّي التميز نهجاً والابتكار ثقافةً والسعادة غايةً، للسير قدماً على الطريق الذي خطه لنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الأمر الذي عزز دورنا المحوري في تحقيق النهضة الاقتصادية الشاملة وجعل دبي لاعباً محورياً ومؤثراً في رسم ملامح الاقتصاد الجديد.”

 واختتم الدكتور الزرعوني: “إيماناً منا بأهمية التكامل الحكومي في تحقيق التطلعات في منافسة الدول الأكثر ابتكاراً في العالم، أطلقنا “الحوار المطلق” ليكون حجر الأساس للانطلاق نحو آفاق رحبة من التعاون المثمر بين المناطق الحرة والقطاع الحكومي والخدمي، ولتنمية نظم الابتكار للخدمات الحكومية الموجهة للمستثمر الأجنبي في المناطق الحرة وتحسين تجربته الكلية وإسعاده بما أيضًا يسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة ونمو الناتج الإجمالي المحلي والوطني. كما أننا نؤكد بأن مخرجات هذا التعاون مع كافة الجهات الحكومية ما هو إلا بذرة بداية لنقلة نوعية جديدة لتجربة المستثمر الأجنبي ليس في دافز فقط بل لكافة المناطق الحرة الموجودة في دبي.”

 وأكد معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ”هيئة الصحة بدبي”، أن مبادرة “تنمية نظم الابتكار للخدمات الحكومية”، تعد ترجمة مهمة لتوجهات إمارة دبي وتطلعاتها المستقبلية، ورؤيتها في تصدر خريطة الابتكار والاستثمار، ضمن المدن الأكثر ازدهاراً في العالم، كما أنها تعد فرصة مهمة لهيئة الصحة بدبي، للمشاركة في تعزيز مناخ الاستثمار والتنمية المستدامة، التي تتسم بها دبي، ولاسيما في مجال الصحة، الذي أصبح اليوم أشدّ جذباً للمؤسسات الصحية وسلاسل المستشفيات متعددة الجنسيات، التي ترى دبي وجهتها المفضلة، وترى فيها المستقبل.

 وذكر معاليه أن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي “دافز”، لديه رؤى طموحة مميزة في تحقيق المزيد من ريادة دبي وتألقها، بوصفها صاحبة الواجهة الحضارية المشرقة، وموطن الابتكار والإبداع، ومنصة الاستثمار المثلى في المنطقة.

 ولفت معالي القطامي إلى أن مجموعة الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم، والتي تجمع نخب من مؤسسات حكومة دبي ودوائرها، تشير إلى حرص سمو الشيخ أحمد بن سعيد، على تكامل أدوار المؤسسات الحكومية، وتضافر جهودها لتحقيق أهداف دبي الاستراتيجية .

 وقال معاليه إن هيئة الصحة بدبي تدرك ضرورة مواكبة القطاع الصحي، لما تشهده دبي من طفرات متلاحقة في شتى المجالات، كما تدرك استحقاقات دبي في أن تكون المدينة الأفضل عالمياً، والأعلى في رغد العيش والرفاهية، والمتقدمة على ساحة الاستثمار، وأنه وفق استراتيجية الإمارة، جاءت استراتيجية تطوير القطاع الصحي ( 2016/2021)، مستندة على مبادىء أساسية تتيح كل الفرص أمام المبدعين والمتميزين للاستثمار في القطاع الصحي، من خلال حزمة التسهيلات والضمانات التي تكفلها لنجاح هذا النوع من الاستثمارات.

 وأكد سعادة اللواء محمد أحمد المري مديرعام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي حرص إقامة دبي على المساهمة في تقديم الخدمات الداعمة لتعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة للإمارة ، كما أنها تسعى لتسخير كافة امكانياتها المتاحة في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة ، مؤكدا بقوله “اننا نعمل جاهدين على وضع دبي على خريطة العالم كمركز تجاري اقليمي رائد” ويأتي ذلك تماشيا مع توجيهات القيادة الحكيمة ومضيفا أن الشراكة مع  “دافز” ، سوف تعمل على تعزيز بيئة العمل الجاذبة للاستثمار، وتشجيع الممارسات المتميزة بين الطرفين، وتطوير الأداء والالتزام بالقوانين، من خلال إطلاق المبادرات المشتركة، الأمر الذي يصب في تحقيق خطة دبي الاستراتيجية 2021.

 وقال المري، إن الدعم الكبير الذي تقدمه اقامة دبي للمستثمرين الأجانب والشركات العالمية العاملة في المنطقة الحرة، يساعد الشركات على أداء أعمالها، وتحقيق أهدافها التجارية بيسر وسهولة، ما ينعكس إيجاباً على استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى دبي.

 وأعرب المري عن تطلع إقامة دبي من خلال اتفاقية الشراكة الى تكثيف الجهود المشتركة لجعل خدماتهم وفق اعلى معايير الكفاءة والموثوقية. وأضاف أن الاتفاقية الموقعة بين الطرفين تتيح العديد من أوجه التعاون البنَاء، سعياً لخلق مناخ استثماري مناسب وتقديم حزمة من الخدمات المتميزة لتحقيق رضا كافة الأطراف المشاركة في العملية الاستثمارية، إضافة إلى تعميق روابط الشراكة والارتقاء بها لتحقيق الأهداف المنشودة.

 وقال سعادة سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي: “يسعدنا توقيع الاتفاقية والمساهمة في العمل على أن تكون إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة الابتكار في الاستثمارات المستدامة من خلال ابتكار النظم المستدامة التي تمكننا من المشاركة على الابتكار جنبا إلى جنب مع المعنيين من القطاعيين العام والخاص عبر سلسلة من الخدمات والمنتجات، بالإضافة إلى دفع طموح إمارة دبي لنمو الناتج المحلى الإجمالي لها. وتأتي مشاركتنا تطبيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، الهادفة إلى تطوير العمل الحكومي، وتعزيز تنافسية دولة الإمارات بحيث تكون حكومة دولة الإمارات في مصاف الحكومات الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم”.

 وقال سعادة ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس ادارة “غرفة دبي”: ” إن مبادرة “تنمية نظم الابتكار للخدمات الحكومية” تجسد التحدي الذي وضعته قيادتنا الرشيدة بإطلاق “رؤية الإمارات” بأن تكون دولة الإمارات من أكثر الدول ابتكاراً عالمياً بحلول العام 2021، والتي كانت وما تزال المحفز لسعينا المستمر نحو تقديم كل ما هو جديد ومبتكر في شتى المجالات والذي بدوره يتطلب التعاون والتنسيق بين صناع القرار والجهات المعنية بالقطاعات الرئيسية بالدولة ومنها قطاع الاقتصاد، حيث تشكل هذه المبادرة منصة تجمع المسؤولين من المستويين الاتحادي والمحلي لدراسة وتقييم تجارب المستثمرين في تأسيس الأعمال ورصد الصعوبات والتحديات التي يواجهونها بالإضافة إلى استشراف أطر التعاون بين الجهات المعنية في الاتفاقية من أجل توفير باقات خدمية حكومية متكاملة تيسر عمليات الاستثمار وتزيد من كفاءة الجهات المزودة لهذه الخدمات بما يحقق رضا المتعاملين ويعود بالنفع على الاقتصاد المحلي للدولة ويساهم في تسريع تحقيق الأهداف المنبثقة عن “خطة دبي 2021″.”

 وأضاف الغرير: ” توفر منصة “الحوار المطلق” الانفتاح والتواصل المباشر بين المستثمرين وصناع القرار في الجهات المشاركة ضمن المبادرة مما يسهل استكشاف مناحي التغيير والتطوير المطلوبة لخلق بيئة محفزة لتنمية الأعمال تتميز بأحدث الأنظمة والتسهيلات والخدمات  الشمولية والمطورة وفق أفضل الممارسات العالمية بحيث تمكن الجهات من دمج خدماتها ضمن باقات ذكية وفعالة تحقق التنمية المستدامة.”

 وأعلنت سعادة الدكتورة عائشة بن بشر، مدير عام “مكتب دبي الذكية” عن دعم المبادرات التي تمت مناقشتها وألقت الضوء على أهمية العمل كفريق واحد لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتنال دبي المركز الاول في توفير الظروف الاقتصادية المحفزة للابتكار وتعزيز قدرتها التنافسية على الصعيد العالمي”. مضيفةً: “بتوجهيات من قيادتنا، نراهن بشكل متواصل على اعتماد آخر ما توصلت إليه الابتكارات التكنولوجية وتوفير التجارب الأكثر تأثيرا في مدينة دبي. ومن خلال مدّ جسور التعاون في نطاق برامج مثل “الحوار المطلق” سيشجع شركاؤنا الاستراتيجيون بعضهم البعض على  خوض تجارب واستحداث مبادرات جديدة تجعل من دبي مقصدا جاذبا للاستثمارات الأجنبية ونموذجا عالميا للاقتصادات الذكية.”

 وقال أحمد محبوب مصبح، مدير “جمارك دبي”: “إن توقيع جمارك دبي مذكرة التفاهم لتدشين مبادرة “الحوار المطلق” خطوة إيجابية نحو زيادة نطاق الخدمات الذكية والمبتكرة التي تعزز تجربة متعاملي الدائرة والمستثمرين في الاستفادة من الخدمات النوعية المقدمة، وتدعم توجهات حكومة دبي الذكية بمواكبة التطورات الرقمية المستمرة، مما يرسخ المكانة العالمية لإمارة دبي كمركز للنمو والازدهار، ووجهة أولى لرواد الاستثمار، مشيراً إلى أن جمارك دبي تؤمن أن التعاون بين الدوائر الحكومية في الاستفادة من تجارب بعضها البعض، وتبادل الأفكار والخبرات، بالإضافة إلى تقديم المقترحات وتعزيز النقاشات، يسهم بشكل كبير في طرح ابتكارات تدعم العمل الحكومي في الدولة عامة وفي دبي بشكل خاص، لذلك تسعى الدائرة دائماً إلى بناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص، بما يخدم منظومة العمل الجمركي ويطور الخدمات المقدمة للمتعاملين، معرباً عن أمله أن تحقق مذكرة التفاهم مع سلطة المنطقة الحرة في مطار دبي أهدافها وتطلعاتها في ابتكار خدمات نوعية تجذب الاستثمارات الأجنبية.”

 وقال سعادة محمد عبدالله أهلي، مدير عام “هيئة دبي للطيران المدني”: “تسعى هيئة دبي للطيران المدني إلى التعاون المطلق مع كافة شركائها الاستراتيجيين لتحقيق كافة الأهداف الاستراتيجية المشتركة. وبالنسبة لاتفاقية الحوار المطلق، فإننا نسعى من خلالها إلى التعاون المطلق مع الجهات المشاركة فيها، وذلك من أجل الاستفادة من الاستثمارات الأجنبية، وبالتالي تحقيق تدفق هذه الاستثمارات مما يترتب عليه من أثر إيجابي على الناتج الإجمالي المحلي. وهذا ما نسعى إليه جميعا  كجهات مساهمة في النمو الاقتصادي المحلي.”

 من جانبه، أكّد اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، القائد المساعد لشؤون الجودة والتميز في “شرطة دبي”، أهمية “الحوار المطلق ” باعتباره نقطة الانطلاق نحو مستوى جديد من التكامل الحكومي في سبيل نشر ثقافة الابتكار، التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من منظومة القيم التي يستند إليها إطار عمل “شرطة دبي” تحقيقاً لرؤيتها المتمثلة في “ريادة شرطية وممارسة ابتكارية لخدمات أمنية ذكية”.

 وأضاف العبيدلي: “يشرفنا الانضمام إلى نخبة الجهات الحكومية التي تضع نصب أعينها إرساء دعائم متينة لإيجاد بيئة محفزة على ابتكار محفظة متكاملة من الخدمات النوعية والمنتجات المتطورة والإجراءات الفاعلة، التي تلبي الاحتياجات المتغيرة لقطاع الأعمال والاستثمار بما يتواءم مع ركب التطور والتقدم والريادة وصولاً بدبي إلى المركز واحد عالمياً في ترجمةٍ لرؤية قيادتنا الرشيدة. وكلنا ثقة بأنّ شراكاتنا الجديدة في إطار “الحوار المطلق” ستكون لها إسهامات إيجابية في دعم رسالتنا المتمحورة حول تقديم خدمات ذكية مبتكرة تجعل من دبي المدينة الأكثر أمناً وسلامةً.”

 وأشار أن الحوار المطلق  أداة فعالة لتحقيق مستهدفات الجهات الحكومية في مجال الابتكار وإضافة قيمة اقتصادية كبيرة في نفس الوقت من خلال تبني الابتكارية الريادية  وإتاحة الفرصة لها لتطوير وتجربة وتطبيق الممارسات العالمية في تعزيز الابتكار الحكومي

 وتنقسم مبادرة “تنمية نظم الابتكار للخدمات الحكومية” إلى 5 مراحل، حيث تتركز المراحل الثلاث الأولى إلى عمل واجتماع الجهات المشاركة في استكشاف أفق التعاون ودراسة تجربة المستثمر الحالية إضافة إلى مقابلة بعض المستثمرين الأجانب في دافز للأخذ بالاعتبار التحديات التي يواجهونها، لتختتم المراحل الثلاث ب”الحوار المطلق” حيث ستقوم كافة الجهات بمناقشة التحديات ومواضع التحسين والاتفاق حول أهم المحاور التي من شأنها تعزيز تجربة المستمثر الأجنبي في الإمارة. ومن ثم تبدأ المرحلة الرابعة والخامسة والتي تعتمد على مخرجات “الحوار المطلق” وتحويلها إلى أرض الواقع وتجربتها وتحسينها. وتوفر الاتفاقيات أرضية متينة لتعزيز التميز من خلال قيادة الابتكار في القطاع الحكومي، على المستويين المحلي والاتحادي، ودعم غايات “خطة دبي 2021” نحو حكومة رائدة ومتميزة وغايات “دبي الذكية”، فضلاً عن التركيز على تقديم الابتكارات الرائدة للنمو في صناعة المناطق الحرة محلياً وعالمياً، والتي تعتبر مساهم رئيس في مسيرة النمو الاقتصاد

RELATED NEWS

القائمة