NEWS UPDATES

DAFZA Partners Penang International

لتزويد متعاملي “مركز الحلال للتجارة و التسويق” بمجموعة جديدة من الخدمات “دافز” توقع مذكرة تفاهم مع”حلال بينانج”

• “حلال بينانج” ينضم إلى قائمة من 18 شريك استراتيجي لـ”مركز الحلال للتجارة و التسويق” 
• سيوفر “حلال بينانج” خدمات دعم النمو والربط مع دول جنوب شرق آسيا
28 أبريل 2019، دبي، الإمارات العربية المتحدة: ​أعلنت سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي “دافز” عن توقيع مذكرة تفاهم مع “مركز بينانج الماليزي الدولي للحلال” مؤسسة مملوكة بالكامل من قبل حكومة ولاية “بينانج” في ماليزيا لدعم قطاع الحلال، وذلك لتحديد أطر التعاون الثنائي بين الجانبين في مجال تزويد “مركز الحلال للتجارة و التسويق ” بمجموعة من الخدمات المتميزة لدعم الشركات ورجال الأعمال على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

 

 

جاء ذلك خلال حفل توقيع رسمي أقيم في المقر الرئيسي لـ”دافز” بدبي، بحضور ناصر المدني مساعد مدير عام سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي، وداتو حاجي عبد الحليم حسين وزير الدولة للتجارة الداخلية والدولية في ماليزيا و رئيس “مركز بينانج الدولي للحلال”، إلى جانب عدد من المسؤولين والموظفين لدى الجانبين.
 
ويقدم “مركز الحلال للتجارة و التسويق ” الذي جرى إطلاقه في شهر أكتوبر 2018 من قبل “دافز”منظومة متكاملة من الخدمات في قطاع الحلال لدعم الشركات العالمية ورجال الأعمال في عملياتهم وفي الوصول إلى الأسواق النامية سريعة النمو، إضافة إلى مساعدة الشركات على تقييم التوجهات والفرص والتشريعات في هذه الأسواق بشكل أفضل لاتخاذ قرارات صائبة فيما يتعلق بعملياتها التجارية.
 
ويدعم المركز المتعاملين عبر الخدمات التي يقدمها الشركاء الاستراتيجيين، حيث سيصبح “مركز بينانج الدولي للحلال” بموجب هذه الاتفاقية شريك خدمات رئيسي للمركز، لدعم نمو المستثمرين وتسهيل دخولهم إلى اسواق دول جنوب شرق آسيا خاصة منطقة “مثلث نمو إندونيسيا – ماليزيا – تايلاند” وكذلك في منطقة دول المجلس التعاون الخليجي.
 
وبهذا الصدد، قال ناصر المدني مساعد مدير عام “دافز”: “يأتي توقيع هذه المذكرة بما ينسجم مع الاهداف الاستراتيجية لسلطة المنطقة الحرة بمطار دبي، والرامية إلى دعم جهود إمارة دبي لترسيخ مكانتها كعاصمة للاقتصاد الإسلامي بشكل عام وقطاع الحلال بشكل خاص، إلى جانب مساعيها لتعزيز منظومة الخدمات التي تقدمها المنطقة الحرة لشركات هذا القطاع المتخصص وسريع النمو”.
 
وأضاف: “توصلنا إلى هذه المذكرة وأطر التعاون والخدمات بعد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات والزيارات المتبادلة للتعرف على مميزات “مركز بينانج الدولي للحلال” والخدمات التي يوفرها، إلى جانب الخبرات التي يتمتع بها ضمن قطاعات الحلال المتنوعة، ليدعم متعاملي “مركز الحلال للتجارة و التسويق ” بخدمات تعزز من أهدافه التي يعمل على تحقيقها في دعم عملية نمو قطاع الحلال على مستوى الدولة والمنطقة”.
 
ونوه المدني بأن هذه المذكرة تتماشى مع استراتيجية “دافز” للاقتصاد الإسلامي التي تضم ثلاثة توجّهات رئيسة و20 مبادرة استراتيجية، مؤكداً مواصلة مساعي”دافز” في تحقيق أهداف هذه الاستراتيجية عبر دعم المبادرات النوعية التي شملتها، وذلك بهدف جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى قطاعات الاقتصاد الإسلامي وباستشراف الفرص الاستثمارية التي توفرها بهدف استغلالها بأفضل شكل ممكن.
 
ومن جانبه، قال داتو حاجي عبد الحليم حسين وزير الدولة للتجارة الداخلية والدولية رئيس “مركز بينانج الدولي للحلال”: “تستأثر كل من ولاية “بينانج” وإمارة دبي بموقع اقتصادي استراتيجي، حيث تحظى “بينانج” بسهولة الوصول إلى سوق جنوب شرق آسيا، وتقع في مركز منطقة مبادرة “حزام واحد، طريق واحد”، كما تتمتع بمنظومة أعمال قوية ومجموعة كبيرة من القدرات الدولية، إلى جانب خدمات وشبكات لوجستية فعالة، ما جعل منها ومن مركز “بينانج” الدولي للحلال الخيار الأمثل للمستثمرين والمصنعين والتجار حول العالم لدعم أعمالهم وتصدير منتجاتهم وإطلاق خدماتهم”.
 
وأضاف: “سيساهم المركز باعتباره بوابة رائدة ومركز رئيسي في قطاع الحلال في جنوب شرق آسيا بدفع عجلة نمو إمارة دبي التي تعتبر البوابة العالمية الرائدة لقطاع منتجات الحلال على مستوى الشرق الأوسط. وسيشكل التعاون بينه وبين “مركز الحلال للتجارة والتسويق” مبادرةً قوية وراسخة، وسيسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات والتطورات في مشهد قطاع الحلال العالمي ككل”.
 
ويشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وماليزيا وصل إلى 15.4 مليار درهم في عام 2016، كما تُعد دولة الإمارات أكبر شريك تجاري لماليزيا بين دول مجلس التعاون الخليجي.
 
ويذكر أن “مركز الحلال للتجارة و التسويق ” يعمل على تطوير الأعمال مع التركيز على الفرص المتاحة في الاقتصاد الإسلامي للمصنعين والموردين والموزعين لخدمات ومنتجات قطاع الحلال، وذلك من خلال تسهيل آلية تقديم الخدمات في ثلاث مجالات رئيسية هي خدمات النمو والتدريب، والامتثال والحصول على شهادات الحلال، ومعلومات ودراسات السوق. ويحظى المركز بدعم مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من المؤسسات الحكومية والهيئات والشركات العاملة في الاقتصاد الإسلامي، والذين يتعاونون مع المركز لتوفير إحصاءات وأرقام وتسهيلات وخدمات من شأنها تعزيز الخدمات المتكاملة التي يوفرها.
 
ويٌعد “مركز بينانج الدولي للحلال” مؤسسة مملوكة بالكامل من قبل حكومة ولاية “بينانج” في ماليزيا، ويعدّ منصة لإطلاق مختلف المبادرات الرامية إلى دعم قطاع الحلال العالمي عبر إقامة شراكات إقليمية وعالمية مع الأطراف الجهات المعنية. وتعتبر “بينانج” منذ القرن الثامن عشر مركزاً للتجارة والتصنيع والخدمات اللوجستية بفضل موقعها الاستراتيجي بين مضيق ملقا و”مثلث إندونيسيا – ماليزيا – تايلاند”، والذي يُعد منطقة اقتصادية تحتضن 90 مليون نسمة، ومجموعةً فرعية من رابطة أمم جنوب شرق آسيا، والتي تعتبر بدورها سوقاً حيويةً مع تعداد سكاني يبلغ 620 مليون نسمة.

RELATED NEWS

القائمة